سعد
ممهوداً في رمل مسحون له وجه مريض، يتذكر المكان من المرات القليلة التي دخله فيها، يعرف أن الحصى مغروس فوق الرؤوس التي استسلمت، وعيه والحصاة يهشانم باقي أمانيه، وينفلت لسانه: لعنة! المكان حار.. أشد حرارة مما توقعت، بطن الأرض أشد لظى من وجهها.. الملاعين أوصيتهم وصية وأهملوها! وصية وحيدة.. استصعبوها أو فاجأتهم بانتقالي فما أسعفهم الوقت؟!…