قمر بارد
ماتت مزنة، شرقت بحليب رضٓاعة وماتت.. هذا تفصيل ثانوي سيحذف من سيرتها بعد مدة، حتى هي كانت لتغضب لو حدست أنه سيكون الخاتمة، أو ربما كانت لتضحك لو رزقها الله مزاجا أخف. مع جِرمها الضئيل، كفنوا حزنهم المنهوك ودفنوها، طمأنوا بعضهم بأن ما واجهته تطهير، و أن برهم بها منزهٌ عن الشك.. عندما كانت مزنة…