تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » #أمل_الفاران » صفحة 2

#أمل_الفاران

«حجرة» لأمل الفاران… شخصيات سارحة في بساطة الحياة وألمها

بقلم الروائي فهد العتيق رواية «حجرة» للروائية (دار أثر) أمل الفاران، هي حكاية المكان القلق وحكاية شخصيات سارحة في عفوية وبساطة وألم الحياة، لأبطالها الثلاثة: البنت الصغيرة وشقيقها اللذان يعتنيان بخالتهما المريضة بعد وفاة والدتها، التي هي جدتهما. البطل الأول هو المكان ومشاهده في بيت ريفي بسيط وحجرة تحتضن أحلامًا مظلمة. لم تبحث هذه الكتابة… 

الدفتر

دفتر صغير بحجم الكف، أغوى السيدة نون فاشترته. لاحقا، لامت غفلتها عن تحذيرات توالت بألا تفعل ولم تفطن لها: مع دخولها فوهة المحل المغبشة انخفضت عتبته بشكل مبالغ فيه، فهوت خطوتها لتشعر بصعقة ألم أسفل عمودها الفقري (هذي كانت الأولى)لمست مجسما جبسيا لقط فانكسر ظفرها.شقت نون دربها في غابة الأزياء التنكرية لوجوه شخصيات سينمائية مرعبة،… 

الناطق

  لم يكن منصور يحيي الموتى، لكنه كان يخلق الأشياء بكلمة منه. أدرك ذلك صبيّا فتعلم كيف يخزم لسانه. لن يكون أبكما تماما فللغلام حاجاته. ذات صباح شتوي بعد أن ملّ القفز فوق أطناب بيت شعرهم المنفرد قال “كلب” فانهد طفحان من خلف شجيرة عشرق. استلقي الجعري بين يديسيده الجديد جذلا. من يومها غدا رفيق الولد وظله.  بعدها بفترة صاحب منصور والده للأفلاج، رأى فتية يسابقون الريح على عجلات والرمل لا… 

«حُجرة» رواية السعودية أمل الفاران: الحكاية في كل مكان وإن اختلفت المسميات

سارة سليم ( كاتبة وناقدة جزائرية ) يقول الكاتب اليمني وجدي الأهدل إن «تقييـم الـروائي لا يـكـون بموضوعـات رواياته، مهما كانـت هـذه الموضوعـات سـامية وإنسـانية، ولكـن بمهارتـه فـي اسـتخدام تقنيات الكتابة». ولعل في عبارته من الدقة ما يجعلنا ندرك تماماً أن الرواية الجيدة هي تلك التي نلمس فيها مهارة استخدام تقنيات الكتابة، فأي موضوع مهما… 

الرقيب الداخلي جبان وأحاول في كل عمل أن أعقد معه هدنة

الكاتبة السعودية أمل الفاران: لا أعرف نفسي خارج الكتابة كنت أكتب شخصية مريم بطلة روايتي «حجرة» وأبكي القلق رفيق المبدع.. حاميه وجلاده أطلب من المتلقي شراكة كاملة ولا أسهّل عليه الأمور إطلاقًا من السهل محاكمة المجتمع.. من الصعب جدًا فهم دوافعه الكاتب يصنع واقعًا أشد تكثيفًا ويأمل أن يضيء شيئًا يعيشه لا أرى حركة نقدية… 

أمل الفاران لإيلاف: كتبت “الزاهرية” لأرمم ذكريات طفولتي

حوار أجراه أحمد العياد إيلاف من الرياض: أمل الفاران قاصة، وروائية سعودية، عملت في مجال الكتابة للعديد من الجرائد من بينها “الجزيرة” و”الشرق”، وتنوعت مقالاتها في شتى المواضيع كالثقافة، وقضايا المرأة، والأدب. نُشرت لها ثلاث روايات، ومجموعتين قصصيتين، والعديد من القصص القصيرة. وترشحت الفاران لجائزتين ادبيتين من دولة الإمارات العربية المتحدة، ألا وهم جائزة الشارقة… 

سنيوريتا

يستهل كونديرا روايته “كائن لا تحتمل خفته” باستعادة لفكرة العود الأبدي لنيتشه. في ختام العمل، يوقعني في حيرة سببها توماس الرجل الذي خلقه – بجملة واحدة مدهشة -محدقا في جدار، متذبذبا بين فكرة إثقال حياته بالحب التزاما بامرأة وحيدة (تيريزا) أو الاستمرار خفيفا يقضي كل ليلة مع امرأة مختلفة؟ الحيرة سببها شكي في قدرة التكرار… 

الأطرم

أدرك كم هو صعب أن تصدقوني لكني سأحاول، أنا المواطن ع. ف. م، وثمة مشكلة لازمت سنوات عمري الثلاثين. اليوم فقط وصلت لجذرها؛ لساني تمَّ قطعه في حياة سابقة. قناعة بلا براهين؟! حقاً ؟! فأنتم مثل أهلي وزملائي ستسخرون دون أن تسمعوا الحكاية؟! يا سميع يا عليم لماذا خلقتهم من عجل؟! إنني أكتب إفادتي الآن،…