للبيع، موت بسعر التكلفة
قبل أن أموت بثانيتين استيقظت. في الحلم البارد الصامت يزحف الموت نحوي وأتراجع لأنزوي في حضن أمي، حتى في حجرها لم أشعر بأمان. في مواجهته، أغمضت عيني واجتاحتني رغبة بأن أبكي كما لم أبك عمري كله. ما أكمدني حين فتحت عيني – إضافة لصداع يشق رأسي من الأذن للأذن- جزعي في الحلم وأنا أحصي أحلامي…