امرأة الجريمة
كما تتناقل فضائح فسادنا الصغرى، تخاطف المجتمع خبر الراغب ببيع ابنه من إملاق (فقر)، وتعاطفت عقليات المعاريض معه، تعاطفاً لا يسأله: ما مؤهلاتك؟ ألا تجيد عملاً لا يحتاج تصريحاً ولا منحة؟ ألا تدل السوق؟ ثقافتنا ستجتهد له عذراً وربما عطاء. شيوخنا قد يشرهونه بدل أن يصححوا نظام عمل ظلمه. تعليمنا لن يراجع حساباته ويتساءل متى…