على الطريق
الساعة الواحدة ظهراً.مكيف الشاحنة الهرمة فعلها ثانية وتعطل . الطريق يتلوى أمامي كأفعى .لقد استقام الآن لتتوسطه بقعة ماء سرابية . تأملتها فأحسست بجفاف في حلقي . تناولت قنينة الماء وجرعت باقيها . عدّلت المرآة وتطلعت لرسمي فيها :ذقني نامٍ ،عيناي حمراوان ،تحيط بهما هالتان سوداوان . للحظة خامرني إحساس بأن هذا الوجه غريب عليّ…