آدم ومشعا
قبل ثلاث ليال، تزوجا امرأتهما الجديدة. ستكون هذه الزوجة الثانية عشرة إن لم تخنها الذاكرة. رغم انزعاجها من الأصوات العالية والأضواء لا تغادر قاعة العرس قبل آخر المحتفلين، وفي فراشها العريض تحصي تفاصيل الليلة قبل أن تمنح نفسها وسام التقدير. تعلّمت الكثير خلال خمسة وثلاثين سنة معه، حتى أنها إن ذُكّرت بهفوات البدايات تخلط بينها…