تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » النت: أعدوا له ما استطعتم من أيقونات

النت: أعدوا له ما استطعتم من أيقونات


الانترنت هل دخلنا عالم النت حقاً ؟


أقصد كمبدعين في مجال القصة والرواية ، والشعر ، وكافة الفنون الكتابية ..

الانترنت هذا الفضاء العجيب يحمل إمكانيات هائلة أظن أننا لم نلتفت لها حتى الآن بشكل يليق به وبنا ..

النت أعطانا الفرصة لنكتب ما نريد ، متى نريد ، كما نريد ، خلصنا كثيراً من مشاكل الرقابة الورقية ، ومواعيد النشر التي قد لا تناسبنا ، وإرهاق ما قبل النشر ببعث النصوص لحراس بوابات الصفحات الإبداعية الذين رضا بعضهم يعتمد على مقاييس كثيرة ليس بينها مستوى النص ، والنت خلصنا من الانتظار القلق للنص ، وكيف سيكون إخراجه عندما يظهر : 

هل يعبر الإخراج عن رؤيتنا ويتناسق معها ؟

هل أُعطي النص المساحة التي نرى أنه يستأهلها ؟

هل سَلِم من أخطاء الطباعة ؟

هذه الأسئلة والشواغل ، وغيرها كثير، خلفناها تحتنا في وسائل النشر الورقية ، وصرنا مع نصوصنا نلعب دور المبدع والناشر ، والمخرج ، والرقيب ، ولكن هل هذا هو كل ما يمكن أن يمحنا إياه النت ؟

أم أن للنت ثمة إمكانات لم نستفد منها بعدُ في نصوصنا ؟

ألاحظ أن بعض المبدعين وظفوا بعض الخيارات النتية بشكل جيد : اختيار خلفية لونية معينة ( أرضية للنص ) ، إضافة لوحة فنية أو عدة لوحات أو صور فوتوغرافية مع النص ، إضافة خلفيات صوتية مع النص ، والغالب فيها أنها متنقاة بحرفية جميلة تفتح أبعاداً أخرى للنص ، وهذه خطوة على الطريق ، لكن السؤال :

أهذا هو كل ما يمكن أن يمنحه النت للنص من مزايا تزيد إبداعيته ؟
ا الفضاء العجيب يحمل إمكانيات هائلة أظن أننا لم نلتفت لها حتى الآن بشكل يليق به وبنا ..

النت أعطانا الفرصة لنكتب ما نريد ، متى نريد ، كما نريد ، خلصنا كثيراً من مشاكل الرقابة الورقية ، ومواعيد النشر التي قد لا تناسبنا ، وإرهاق ما قبل النشر ببعث النصوص لحراس بوابات الصفحات الإبداعية الذين رضا بعضهم يعتمد على مقاييس كثيرة ليس بينها مستوى النص ، والنت خلصنا من الانتظار القلق للنص ، وكيف سيكون إخراجه عندما يظهر : 

هل يعبر الإخراج عن رؤيتنا ويتناسق معها ؟

هل أُعطي النص المساحة التي نرى أنه يستأهلها ؟

هل سَلِم من أخطاء الطباعة ؟

هذه الأسئلة والشواغل ، وغيرها كثير، خلفناها تحتنا في وسائل النشر الورقية ، وصرنا مع نصوصنا نلعب دور المبدع والناشر ، والمخرج ، والرقيب ، ولكن هل هذا هو كل ما يمكن أن يمحنا إياه النت ؟

أم أن للنت ثمة إمكانات لم نستفد منها بعدُ في نصوصنا ؟

ألاحظ أن بعض المبدعين وظفوا بعض الخيارات النتية بشكل جيد : اختيار خلفية لونية معينة ( أرضية للنص ) ، إضافة لوحة فنية أو عدة لوحات أو صور فوتوغرافية مع النص ، إضافة خلفيات صوتية مع النص ، والغالب فيها أنها متنقاة بحرفية جميلة تفتح أبعاداً أخرى للنص ، وهذه خطوة على الطريق ، لكن السؤال :

أهذا هو كل ما يمكن أن يمنحه النت للنص من مزايا تزيد إبداعيته ؟


نشرته في منتدى جسد الثقافة
هل تود معرفة كل جديد ؟
يمكنك معرفة آحدث ما تم نشرة أول بأول , كل ما عليك هوا إضافة بريدك الإلكتروني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *